الثلاثاء، 10 يوليو 2018

نقد الماكروبيوتيك Macrobiotic Criticism

نقد الماكروبيوتيك  Macrobiotic Criticism

HHHH
الطعام النباتي جوهر نظام الماكروبيوتك
مع تقدم الحضارة والتطور التقني، تطورت الأمراض وتعددت الأوجاع وبالمقابل تعددت طرق الوقاية والعلاج، إلا أن فشل الطب الحديث في معالجة العديد من الأمراض المستعصية، أو منع حدوثها، جعل العديد من الناس يبحثون عن بدائل علاجية غير تقليدية، تحقق لهم الشفاء وكان نظام الماكروبيوتك من أساليب الطب البديل الذي ظهر كفكرة في الشرق الآسيوي حتى أصبح له دعاة ومؤيدون في كل أنحاء العالم.

كان تمسك الناس بهذا النظام كتمسك الغريق بالقشة، فكلاهما يبحث عن النجاة. غير أن هذا النظام البديل لم يخل من العديد من الثغرات التي جعلته لا يصنف ضمن الأنظمة الغذائية الصحية المتكاملة، التي تحقق للإنسان توافر كل أنواع المغذيات الأساسية من جهة، ولصعوبة تطبيقه في مختلف أنحاء العالم من جهة أخرى.

بوجه عام يقترب نظام الماكروبيوتك من نظام النباتيين؛ حيث إنه يمنع أغلب المنتجات الحيوانية ويدعو إلى تناول الأطعمة وفق نظرية "الين واليانج" التي تصنف الأطعمة من حيث شكلها ولونها وقوامها وفصولها ودرجة حرارتها، في حين يرتكز أي نظام غذائي متوازن على ركيزتين أساسيتين هما:

1- التنوع الغذائي: بمعنى أن تحتوي الوجبة الواحدة قدر الإمكان على كل العناصر الغذائية (مجموعة الحليب ومشتقاته، مجموعة اللحوم وبدائله، مجموعة النشويات والسكريات، مجموعة الخضروات ومجموعة الفواكه).

2- التوازن الغذائي: بمعنى أن يتناول الشخص وجباته الغذائية بالكميات التي يحتاج إليها جسمه بلا زيادة ولا نقصان، ويتم تقدير ذلك وفق الطول والوزن والعمر والمجهود المتمثل بالطاقة المبذولة والحالة الصحية، وغير ذلك من العوامل المعتبرة.

وأعتقد أن تسليط الضوء على بعض الثغرات التي وقع بها نظام الماكروبيوتك كفيل بإثبات عدم جدوى اتباعه، بل إنه قد يمثل خطراً على الصحة في حال التزمت بتطبيق جميع بنوده وشروطه التعجيزية وغير العلمية.

– ثغرات في صلب النظام

– لا للألبان والمشروبات

– المصادر الحيوانية أفضل

– الفاكهة تكميلية والخضروات محظورة

– الماكروبيوتك ليس الوحيد

– تناقض النظرية والتطبيق

– ثغرات في صلب النظام

صمم القائمون على أسلوب الماكروبيوتك نظاماً غذائيًّا قياسيًّا يمثل الخريطة الغذائية التي يسير عليها المؤيدون له، حيث يتكون من 50-60% حبوباً كاملة ومنتجاتها، 20-30% من الخضروات المزروعة محليًّا، 5-10% من البقوليات والنباتات البحرية، 5-10% من أنواع الحساء الخاصة بهذا النظام، 5% مشهيات وأطعمة تكميلية غير رئيسية تشمل (المشروبات والأسماك والفواكه والحلويات). في حين أن الأنظمة الغذائية الصحية تتكون من 50-60% نشويات، 25-30% دهوناً، 15-20% بروتينات ويختلف هذا التوزيع تبعاً للحالة الصحية للمريض، فمثلاً يحتاج بعض مرضى القلب والمعرضين لانسداد الشرايين إلى كميات قليلة من الدهون، لا سيما المشبعة منها وهكذا.

ويحارب نظام الماكروبيوتك الدهون بكل أشكالها وأنواعها، ويخصص لها فقط 10-15% من إجمالي السعرات الحرارية، في حين 12% من السعرات الحرارية تكون قادمة من البروتينات، وتستأثر الكربوهيدرات بنصيب الأسد بنسبة 72% من إجمالي السعرات وهذه نسبة كبيرة جدًّا وفائضة عن حاجة الإنسان، مما يجعل الجسم يخزنها على شكل دهون، ويحرم بذلك الجسم من فرصة الاستفادة من الدهون والزيوت التي خلقها الله -عز وجل- للقيام بالعديد من الوظائف الحيوية والمهمة، ولا يدعو وجود أمراض متعلقة بالدهون إلى الإقلال من كمية الدهون والزيوت إلى هذا المقدار الضئيل جدًّا، الذي لن يوفر الطاقة المطلوبة، وبالتالي سيكون هذا المقدار الضئيل ضارًّا كما هي الزيادة.

كما يفتقر النظام إلى وجود اللحوم الحمراء والبيضاء بذريعة احتوائها على الدهون والكولسترول، مع العلم أنه من الممكن تناول هذه اللحوم بكميات صغيرة قد لا تتجاوز 70-100 جم في اليوم الواحد للحصول على البروتينات والحديد، وفي الوقت نفسه يحتوي على دسامة أقل عما مضى، فمثلاً لا تحتوي قطعة "البفتيك" أو صدر الدجاجة على أكثر من 2% دهوناً وهذه نسبة قليلة لا تسبب أي ضرر.

لا يحبذ نظام الماكربيوتك تناول الألبان والمشروبات

يفتقر نظام الماكروبيوتك إلى وجود اللبن والحليب ومنتجاتهما، بل إنه يشجع على تقليل كمية الحليب المقدم للأطفال بعد سن ستة أشهر، وفور أن يكمل الطفل العامين فإنه يفطم تماماً عن الحليب، ولا يجدون أي سبب يدعو إلى شربه بعد ذلك، رغم أن الله عز وجل امتدحه في القرآن الكريم "وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين" [آية 66- سورة النحل]، وجاء في السنة النبوية الشريفة يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أطعمه الله طعاماً فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإني لا أعلم ما يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن". وروي أن النبي أتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن فنظر إليهما، فأخذ اللبن، فقال جبريل: الحمد الله الذي هداك للفطرة، لو أخذت الخمر لغوت أمتك".

هذا بالإضافة لما للحليب ومنتجاته من فوائد جمة وعظيمة أثبتها العلم الحديث. أما ظهور منتجات الألبان منزوعة وقليلة الدسم فقد أحرج رواد الماكروبيوتك الذين طالما حاربوها بذريعة احتوائها على الدهون.

ولا يحبذ نظام الماكربيوتك تناول المشروبات كالشاي والقهوة والعصائر، ولا يقدم أسباباً علمية مقنعة تؤيد صحة هذا الاتجاه، وكلنا يعلم كما أن لها أضراراً في حالة الإسراف في تناولها، غير أن لها فوائد جمة في حالة تناولها باعتدال. فمشروب كالشاي يحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونيدات التي تقلل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، كما يحتوي الشاي الأخضر على نسبة عالية من فيتامين ك، بالإضافة إلى أن مادة التانين تقي من تسوس الأسنان، أما أهمية العصائر فلا تخفى على أحد.











1. المطبخ الحلبي - المعجنات والمقبلات لـ لينه شبارو بيضون
2. المطبخ الحلبي؛ مأكولات شهية وسهلة التحضير! لـ لينه شبارو بيضون
3. احلى 50 حلا لـ دار الحضارة للنشر والتوزيع
4. فنون المطبخ الإيراني لـ ريحانة عبد الله
5. مطبخ منال العالم Manal Al-Alem's kitchen لـ منال العالم
6. فن تحضير الخبز على أنواعه لـ انجيلا إليس
7. المطبخ الحلبي - الكبة والسلطات لـ لينه شبارو بيضون
8. المطبخ المصري الحديث لـ ماجدة المهداوي
9. المطبخ الحلبي - الأطباق الرئيسية لـ لينه شبارو بيضون

الاثنين، 9 يوليو 2018

مرحلة البدء بالماكروبيوتك والأعراض المصاحبة لها Macromolecular initiation and associated symptoms

مرحلة البدء بالماكروبيوتك والأعراض المصاحبة لها Macromolecular initiation and associated symptoms

الفواكه والخضروات كنز الصحة المهجور
نعمة الله على العباد


ينبغي ألا يشكل الدخول إلى نظام الماكروبيوتك تناقضاً حاداً مع النمط السابق للحياة، ذلك أننا غالباً ما نبدأ التجربة بحماس شديد ونخطو خطوة واسعة لتجنب الأطعمة التي اعتدنا عليها من قبل، ونحن عندما نسرع الأمور ونحاول التغيير بسرعة، فإننا نرتكب أخطاءً، ونجد أنفسنا، بعد فترة قصيرة مرتدين إلى نمط حياتنا السابق، أو نحاول خوض تجربة أخرى.

 إن تلك الرغبة في الشعور الفوري بالرضا هي جزء من عقلية المستهلك. ونحن حين نتبع النظام الغذائي للوقاية من الأمراض المزمنة، نرتكب الخطأ نفسه.


عند اختيار الأطعمة الصحية، يجب أن يتجه اختيارنا بادئ الأمر إلى المحاصيل التي تنضج في الحقول والتي قامت العوامل الطبيعية على إنضاجها، (بعكس منتجات المصانع التي يفترض أن لها تاريخ صلاحية صناعي).

كذلك ينبغي أن نأخذ في الاعتبار، من جهة ثانية، الائتلاف العضوي لأجسامنا والمعدلات الشخصية للنمو. ففي الكثير من الحالات يستغرق تطور مرض السرطان حوالي عشر سنوات أو عشرين سنة أو ثلاثين سنة من سوء التغذية واسترجاع الحالة الطبيعية للهضم والتنفس ووظائف الدوران الدموي والتفريغ والأعصاب قد يستغرق أشهراً ، أو سنوات وفقاً لكل حالة بمفردها! فينبغي ألا نعجل عملية الشفاء. ويفضل لدى إتباع الطريقة الجديدة، البدء بقليل من الأغذية الطبيعية الرئيسية، مثل الأرز الكامل، وحساء الميزو، وبعض أطباق الخضر، وطبق واحد من أعشاب البحر، وشاي كوكيشا (شاي ثلاث سنوات). ثم بعد ذلك، يوماً بعد يوم، وأسبوعاً بعد آخر، يمكننا توسيع اختيارنا من الأطعمة الطبيعية والتعرف على طرق جديدة للطهو تدريجاً. وفي خلال ذلك، يمكننا أن نتناول باستمرار بعض أنواع الأطعمة التي كنا نتناولها في الماضي بما في ذلك السلطات والفواكهه، ومنتجات الدقيق. وأعشاب البحر.

بدلاً من إلغاء أنواع معينة من الطعام من نظامنا الغذائي، من الأفضل البدء بالإقلال من كمية تناولها ثم استبدالها بأطعمة نباتية تحل مكانها من حيث القيمة الغذائية وذلك بإتباع نظام الصحن الكامل(plat standard). لحين التعود على نكهة الأطعمة الجديدة وتذوقها:


50% حنطة
30% خضر
15% بقول
5% أعشاب بحرية


‏من المهم جداً التغيير في الاتجاه الصحيح، فالطريقة المثلى لمعدل التغيير يجب أن تكون أشبه بالتدريب على السير لمسافات طويلة، حيث نزيد تدريجاً من قوة تحملنا، وهذا أفضل من العدو السريع أو الجري في الماراتون، الذي يبدأ بانطلاقة سريعة لا يلبث أن يليها التعب سريعاً. فإذا تخلصنا من كل طعامنا القديم من أول يوم وتذكرنا جداول "الين واليانغ" مثل التعليم الشفهي، فإننا سوف نترك النظام الغذائي بالسرعة نفسها التي بدأنا بها، أو نتحول إلى مبشرين ندعو إلى اعتماد التغذية الطبيعية من دون هدى، وهذا سلوك مخالف لأسلوب النظام الشمولي، الذي يحترم أساليب الحياة كافة.
‏إننا ندرك أهمية الغذاء السليم. ونحن نتناول القليل من الأرز الكامل، والقليل من حساء الميزو، من دون أن ننظر إلى الأشياء بالمنظور الصحِّي حقاً. فإذا تبين لنا طريقاً وسطاً بين الاندفاع بسرعة والبطء الشديد، فإننا نكون قد وقعنا على الحلِّ الأمثل.

 هذه الأفكار لا تنطبق إلا على الأشخاص الأصحاء، أما سواهم من المرضى بالسرطان أومن ذوي الحالات الحرجة الأخرى، فإنهم بحاجة إلى إتباع نظام غذائي صارم على الفور "البرنامج الغذائي الأسبوعي، دون التمتع برفاهية إكماله بنوعية الطعام السابقة. في هذه الحالة، سيكون إحساس المريض بالراحة من جراء انحسار الألم والتعب، أكبر عامل على ترسيخ اقتناعه بقيمة تلك التجربة الجديدة.
وإذا حالفنا الحظ وسمحت لنا الظروف بأن نتولى زراعة الحبوب والخضر بأنفسنا لنحصل على الأطعمة الطبيعية، فعلينا أن لا نفوت هذه الفرصة، ولو عن طريق زرع حديقة مهما كانت صغيرة الاتساع. يلي ذلك في الأفضلية، أن نحصل على الطعام من أسواق المزارعين أومن مؤسسات الأطعمة الطبيعية كي نستفيد من الطاقة الحية الموجودة في الطعام الموسمي الطازج قبل أن يصل إلى مخازن البيع.


في معظم المدن الأوروبية ومدن أميركا الشمالية وفي البلاد العربية، توجد محالّ للأغذية الطبيعية والطعام الصحي التي تمثل معظم عناصر النظام الغذائي الصحي علاوة على أنها مورد منتظم للمنتجات الموسمية الطازجة. ومن المهم القيام بالتسوق ومعرفة ما يعرضه كل متجر من حيث الجودة، واللحم النباتي وشراء الأطعمة غير المعلبة مما يوفي ثمن التعليب كما أنه أكثر ارتباطاً بالبيئة وأقل كلفة.


إلى ذلك، علينا أن نحاول قدر المستطاع أن نصنع بأنفسنا الخبز والتوفو والمخللات والأطعمة التقليدية: فالأطباق المعدّة في المنزل طازجة أكثر وألذ طعماً من غيرها وتسهم في منح الطاقة لأفراد الأسرة، ويمكننا في كل أسبوع أو شهر أو فصل من فصول السنة أن نجرب إعداد الطعام بطريقة جديدة لنبني الخبرة اللازمة التي يمكن جعلها في قوائم من الطعام والوجبات المتوازنة.
خلال فترة الانتقال إلى نظام الماكروبيوتك، ستمر بنا أوقات نتوق فيها إلى مذاق وقوام ورائحة وميزات بقية الأطعمة والمشروبات السابقة التي اعتدنا عليها في الرحلة السابقة! حتى إننا قد نشعر بالذنب من جراء تناولنا الأطعمة التي تنتمي إلى هذا النظام الجديد. علينا أن نطرح هذا الشعور جانباً وأن نسترخي ونحاول أن نفهم تلك الرغبة التي نشعر بها نحو الأطعمة بدلاً من شعورنا بارتكاب الخطأ.


غالباً ما تعكس تلك الرغبة عملية تفريغ طبيعية أثناء الأسابيع أو الشهور الأولى من ممارسة النظام الغذائي الشمولي ومع تحسن حالتنا تتخلص أجسامنا من الشحوم والمواد المخاطية التي كانت قد تراكمت في مجرى الدم والأعضاء الداخلية وذلك عن طريق الأمعاء والتبول والتعرق ووظائف الإخراج الأخرى.

أثناء خروجها من الجسم تترك جزيئات الطعام أثرها فيه: هذا الأثر الذي يبتدئ رغبةً ملحة بتلك الأطعمة. وأحياناً أخرى، بعد استقرار الحالة الصحية، نجد أن الإحساس بالرغبة في تلك الأطعمة يشير إلى اختلال النظام الغذائي في اتجاه مضاد لاتجاه جداول (يانغ و ين) إلى الأطعمة التي تجذبنا. فإذ ا كنا نرغب مثلاً في تناول عصير الفاكهة أو الجيلاتين (الجيلو) فلا بدَّ من أن نكون قد خضعنا لنظام غذائي يانغ كأن يكون حاوياً ملحاً كثيراً أو معرضاً لطهو طويل أو شديد أو يكون لاذع المذاق،... أما إذا كنا نرغب في تناول الأسماك أو البيض أو أي منتجات حيوانية أخرى فهذا يعني أن نظامنا الغذائي شديد ال (ين)، وأننا استهلكنا الكثير من الحلوى والسوائل وغيرها من الأطعمة السكرية القوية.


تلك الدوافع والرغبات هي وسيلة من وسائل الجسم لتنبيهنا إلى عدم اعتدال طريقتنا في الأكل. وبدلاً من كبت تلك الرغبات الطبيعية، فمن الأفضل التعرف إليها وتناول قدر ضئيل من الأطعمة المعدَّلة إلى أن تقل تلك الرغبات شيئاً فشيئاً إلى أن تنتهي أخيراً. يمكن أن نستفيد من الجدول التالي، خلال الفترة الانتقالية، كدليل إرشادي لاستبدال أطعمة أكثر فائدة من العناصر التي نفتقدها:

الأطعمة التي نرغب فيها

البديل

الطعام الصحي

اللحوم

الأسماك و ثمار البحر

الحنطة و البقول و التيمبة و التوفو

السكر والشوكولا والخرنوب وغيرها من السكريات المكررة

العسل و التمر

مشروب عسل الأرز و الشعير و السكريات الطبيعية من الحبوب الكاملة و الخضر

منتجات الألبان والأجبان والكريما والزبدة

منتجات الألبان العضوية      

‏بكميات قليلة والمكسرات وزبدة المكسرات و حليب فول الصويا

منتجات فول الصويا التقليدية مثل الميزو و التوفو و الطحينة و غيرها من زبد البذور

الفواكه الاستوائية

وشبه الاستوائية

‏والعصائر مثل البرتقال والغريفون والأناناس والمشروبات والعصائر الصناعية

الفاكهة العضوية وعصير الفواكه الموسمية

فاكهة المناطق المعتدلة العضوية (طازجة أو مجففة أو مطهوة) والعصائر بقدر ضئيل وعلى فترات

القهوة والشاي والمشروبات غير

الكحولية والمشروبات الغازية

شاي الأعشاب والشاي

الأخضر والمياه المعدنية

شاي الكوكيشا (شاي ثلاث سنوات) وقهوة الحبوب ومشروبات الشاي التقليدية غير العطرية، المياه القلوية المتأينة

يجد بعض الناس صعوبة في تناول الأرز الكامل. في هذه الحالة، يكن تناول أي حبوب كاملة أخرى ثم تناول الأرز الكامل بالتدريج أو تناول الأرز الأبيض المقشور مطهواً مع الشعير أو الشوفان أو تناول الشوفان مع الشعير وإضافة مقدار قليل من الأرز الكامل تدريجاً خلال الأسابيع التالية. وفي تلك الأثناء، وعندما يبدأ الجسم في استعادة التوازن، يصبح الأرز الكامل مفضلاً في مذاقه ويمكن تناوله بانتظام. وبالطبع يجب ألا نستخدم الأرز الأبيض المقشور إلا مؤقتاً، إلى أن تعتاد الأمعاء وغيرها من الأعضاء على هضم الحبوب الكاملة

علاوة على الإحساس بالرغبة في تناول الأطعمة السابقة، ترافق عملية التفريغ عادة بعض المظاهر الجسدية غير الطبيعية التي يمكن أن تستمر من ثلاثة إلى عشرة أيام وفي بعض الأحوال قد تصل إلى أربعة أشهر حتى تتغير طبيعة الدم من المتأكسد (المسمم) إلى القلوي تماماً. يجب ألا نقلق عند حدوث ردود الأفعال تلك، إذ أنها جزء من عملية الشفاء الطبيعي، وهي تشير إلى أن أجهزتنا تعيد شحن نفسها بطاقة الغذاء الصحي وتتخلص من الزوائد المتراكمة.

 ويمكن تصنيف ردود الأفعال والأعراض الظاهرية بصورة عامة كما يلي:


1‏. الشعور بالتعب بصورة عامة:


قد يعاني الناس الذين اعتادوا تناول قدر كبير من البروتين الحيواني والدهون من شعور عام بالتعب بسبب فقدان الطاقة. إن الطاقة والنشاط اللذين اعتاد الناس الإحساس بهما ، لم يكونا إلا نتيجة للسعرات الحرارية العالية التي تنتج عن الإفراط من تناول تلك الأطعمة، أكثر من كونهما نشاطاً صحياً ومتوازناً . وعادة ما يشعر هؤلاء الناس بتعب في الجسم وبشيء من الاكتئاب في البداية حتى يبدأ النظام الغذائي الجديد في العمل مورداً للطاقة والنشاط وغالباً ما تنتهي فترة الشعور بالتعب خلال شهر من البدء بهذا النظام.

2.الآلام والأوجاع:


‏يعاني الناس الذين اعتادوا الإفراط في تناول السوائل والسكريات والفاكهة أو غيرها من الأطعمة والمشروبات السكرية (ين)، من بعض الآلام والأوجاع أحياناً. تحدث هذه الآلام والأوجاع، كالصداع والآلام في منطقة الأمعاء والكليتين والصدر، نتيجة التقلص التدريجي للأنسجة والشرايين التي كانت قد اتسعت بصورة غير طبيعية وتختفي تلك الآلام والأوجاع. فجأة أو تدريجاً، بمجرد رجوع تلك المنطقة الموسعة إلى حالتها الطبيعية (يانغ) ويستغرق ذلك مدة تراوح بين ثلاثة أيام وأربعة عشر يوماً.


3.الحمى والقشعريرة والسعال:


عندما يبدأ النظام الغذائي الجديد بتكوين دم جديد (خال من الشوائب) تبدأ العناصر الزائدة من السوائل والدهون والعديد من الأشياء الأخرى بالخروج من الجسم: فإذا لم تكن الكليتان والجهاز البولي والجهاز التنفسي قد عادت إلى تأدية وظائفها بصورة طبيعية، فإن مثل هذا التفريغ من الجسم يتخذ شكل الحمى أو القشعريرة أو السعال، وهي حالة مؤقتة تختفي في خلال عدة أيام دون الحاجة إلى أي علاج.

‏ 4.التعرق بصورة غير طبيعية وتكرار التبول:


قد يشعر بعض الناس بالتعرق بصورة غير طبيعية من وقت لآخر خلال فترة قصيرة وقد يشعر آخرون بتكرار.التبول بصورة غير عادية، كما في الأعراض التي ذكرت أعلاه. لقد اعتاد هؤلاء في نظامهم الغذائي السابق على
الإفراط في تناول السوائل مثل الماء والعديد من المشروبات الكحولية وغير الكحولية والفواكه وعصائر الفاكهة أو اللبن وغيره من منتجات الألبان (ين)، وبالإقلال من هذه السوائل والدهون المتراكمة في صورة سوائل، يعود الجسم إلى حالته الطبيعية المتوازنة (ين . يانغ) وباستعادة التوازن يتوقف هذا التفريغ.

5.تفريغ الجلد وروائح الجسم غير المعتادة:


‏إن خروج روائح غير معتادة من الجسم من طريق التنفس والتبول وحركة الأمعاء وروائح إفرازات المهبل. بالنسبة للنساء. يشكل صورة من صور التخلص التي يقوم بها الجسم. ويحدث ذلك عادة للأفراد الذين اعتادوا تناول مقدار زائد من الدهون الحيوانية والطعام المجفف والسكر. إلى ذلك، يعاني بعض الناس من طفح جلدي أو أورام عند أطراف أصابع اليدين والقدمين أو من بثور ولكن لفترة قصيرة فقط. تظهر هذه الأعراض خاصة بين الناس الذين تناولوا دهوناً حيوانية أو منتجات الألبان أو السكريات أو التوابل أو المنتجات الكيماوية أو العقاقير. بين هؤلاء من أصيب بأمراض مزمنة في الأمعاء والكليتين والكبد ومع ذلك، فإن تلك الأعراض تشفى بطريقة طبيعية وتختفي عادة في غضون أشهر قليلة دون عناية خاصة.

6.الإسهال أو الإمساك:


إن الذين عانوا من أحوال مضطربة في الأمعاء بصورة مزمنة، نتيجة سوء عاداتهم الغذائية السابقة، قد يعانون مؤقتاً من الإسهال (لعدة أيام) أو الإمساك (مدة قد تستمر حتى عشرين يوماً)عند البدء في تطبيق النظام الغذائي الجديد. في هذه الحالة، يعتبر الإسهال نوعاً من أنواع التفريغ والتخلص من حالة الركود المتراكم في الأمعاء (ين) بما في ذلك الطعام غير الممتص والدهون والمخاط والسوائل بينما يحدث الإمساك نتيجة تقلص الأمعاء (يانغ) التي كانت قد تمددت بطريقة غير طبيعية بسبب النظام الغذائي السابق. عندما يعيد هذا التقلص المرونة الطبيعية للأمعاء (ين.يانغ) تستأنف الأمعاء عملية التخلص الطبيعي.

7.انخفاض الرغبة الجنسية والحيوية:


قد يشعر بعض الناس بضعف القدرة أو الرغبة الجنسية دون أن يرافق ذلك الإحساس بالتعب. ويرجع السبب في هذا إلى أن وظائف الجسم تعمل للتخلص من العناصر غير المتوازنة من جميع أجزاء الجسم ولا توفر الحيوية الزائدة (طاقة اليانغ) لاستخدامها في النشاط الجنسي. وفي بعض الحالات، تكون الأعضاء الجنسية قد شفيت ولكنها ليست مستعدة بعد لمواصلة نشاطها الطبيعي (بسبب طاقتها الين)، إلا أن هذه الحالات لا تستمر إلا لفترة قصيرة قد تدوم عدة أسابيع أو عدة أشهر. وبمجرد انتهاء فترة النقاهة, تعود الحيوية الصحية (طاقة الين واليانغ) والرغبة في النشاط الجنسي.


8.الانقطاع المؤقت للطمث:


قد تعاني بعض النساء من انقطاع مؤقت للطمث، ويرجع سبب هذا الانقطاع إلى أنه، أثناء شفاء الجسم كله تصبح الأعضاء الحيوية بحاجة للحصول على الطاقة أولاً. الوظائف الأقل حيوية -بما في ذلك أنشطة إعادة الإنتاج-يتم شفاؤها فيما بعد. تختلف فترة انقطاع الطمث من امرأة إلى أخرى: ومع ذلك، حين عودة الطمث من جديد، يكون صحياً وطبيعياً ويبدأ في التكيف مع الدورة القمرية الطبيعية (كل 28‏يوماً) ولا يسبب ذلك أي إحساس بعدم الراحة كما كان معتاداً عليه في السابق ويزيد الصفاء العقلي والعاطفي والمرونة البدنية أيضاً.

9.الانفعالات العقلية:


يشعر بعض الناس، الذين اعتادوا تناول المنبهات والعقاقير والأدوية (ين) لفترات طويلة، بانفعالات بعد تغيير عاداتهم الغذائية. وتعكس هذه الانفعالات مدى التعديلات (يانغ) التي تحدث في الدم ووظائف الجسم المختلفة بعد تغيير نوعية الطعام وتنتهي عموماً في غضون أسبوع واحد أو عدة أسابيع بحسب مدى تأثر أجهزة الجسم بالتناول المعتاد للعقاقير والأدوية. كما يؤدي أيضاً استهلاك السكر والقهوة والكحول (ين)، لفترة طويلة (وكذلك التدخين) إلى حدوث انفعالات مؤقتة عند بداية النظام الغذائي الجديد.

10.بعض الأعراض الأخرى الممكن حدوثها أثناء الفترة الانتقالية:


إلى ما تقدم، قد يعاني بعض الناس من أعراض أخرى للتكيف مع النظام الجديد، مثل الكوابيس في الليل أو الشعور بالبرودة؟ ولكن هذه الأعراض تزول سريعاً.


وفي كثير من الحالات تمر عملية التفريغ بتدرج شديد؟ فإذا ظهرت أي أعراض، فإنها تختلف من شخص إلى آخر وفقاً لتكوينه الوراثي وحالته البدنية، وعادة لا تتطلب علاجاً خاصاً وتتوقف طبيعياً بعد أن يتكيف الجسم كله مع الوظائف الطبيعية (ين . يانغ). وفي حالة احتمال حدوث أي من هذه الأعراض بصورة شديدة ومؤلمة، يمكن العودة إلى العلاجات الماكروبيوتية (في كتاب الغذاء والدواء)‏حسب نوع الحالة، مع إبطاء عملية التفريغ بتعديل النظام الغذائي الجديد كي يشمل استمرار بعض عناصر الطعام السابقة ولكن بمقدار صغير.

حوالي 10إلى 30 %من الوجبة،حتى يستعيد الجسم التوازن. من المهم آن نفهم أن آلية التفريغ هي جزء من عملية الشفاء وأن معالجة تلك الأعراض يجب ألا تتم عن طريق استخدام العقاقير أو الأدوية أو اللجوء إلى الفيتامينات أو المعادن أو ترك النظام الغذائي كلياً نتيجة الاعتقاد الخاطئ بأنه غير مجد. إذا كان هناك أي تساؤل أو أي شك حول الطريقة المثلى الواجب إتباعها في تلك الفترة الانتقالية، ينبغي الاتصال باختصاصي في أغذية الماكروبيوتك.

من الضروري حضور دروس في التعرف على طريقة الطهر الصحيحة للوصول إلى التكيف مع هذه الطريقة الجديدة في الحياة.
 علاوة على ذلك، من المهم وجود مجتمع من المشجعين يتكون من أفراد أو أسر تتناول الطعام بهذه الطريقة إذ يمكن حينئذ تبادل وصفات الأطباق والوجبات ومشاركة الخبرات في روح من المغامرة والاكتشاف. وعادةً ما تتغير متنوعات الوصفات في الطهو بين الملح والزيت والمذاق الحلو والضغط بحسب الفصول وحسب تطورنا في تنفيذ هذه الوصفات. وهناك عامل آخر يرتبط بعدم الرضا عن الطهو، هو استخدام الكهرباء أو الذبذبات. بعض العائلات قد قامت مؤخراً بتركيب توصيلات أو أفران باهظة الثمن وبعضها يقيم في شقق مفروشة بالمطابخ الحديثة ولقد وجدنا أنه عندما يغير الناس -خاصة مرضى السرطان- طريقة الطهو من الكهرباء إلى التسخين بالغاز فإنهم يشعرون بالتحسن وتحل الطاقة الصحية محل الترددات المشوشة الموجودة في الأطعمة المعدة سابقاً. وان كان الاستثمار في فرن آخر يبدو تصرفاً غير اقتصادي على المدى القصير، فإن تغيير نوعية الأكل وتحسن الصحة يستحق الاستثمار على المدى الطويل. ويمكن وضع موقد صغير ذو الشعلة الواحدة أو الشعلتين في ركن من أركان المطبخ لهذا الفرض.
 ‏إن هذه العوامل جميعها تسهم في تحقيق نقلة ممهدة وفي الحصول على وجبات أفضل طعماً.

 بعد فترة التمهيد والتحول هذه، نستطيع الدخول إلى نظام الماكروبيوتك الشمولي.


الحبوب الكاملة = صحة جيدة

الأحد، 8 يوليو 2018

اعدادات المطبخ الماكروبيوتيكي Macrobiotic kitchen settings

اعدادات المطبخ الماكروبيوتيكي  Macrobiotic kitchen settings

الغذاء نعمة فلا تجعله نقمة

لكي تحصل على افضل صحة (بأقل قدر من الاذي والمال والوقت) فإبدأ بالماكروبيوتك والبداية تكون بتنظيف مطبخك ولذك فإنت تحتاج الى تشكيلة جديدة من ادوات الطعام والمونة ايضاً التي هي الاكل نفسه .وللمبتدئين في اتباع نظام الماكروبيوتك قد يكون صعباً بعض الشيء لكي يعرفوا ويتعلموا ما هي الطرق البديلة والمتوفرة واين هي موجودة

اولاً ، من ناحية المعدات فإن الفرن او الموقد الذي يعمل على الغاز افضل من الكهربائي صحياً ومادياً فالغاز اقل صرف واستهلاك من الكهربائي ومن ناحية الصحة فإن الكهربائي ينقل الاشعاعات الضارة الصادرة منه الى الطعام التي قد تسبب اورام سرطانية

-
لا سمح الله-اما الغاز فإنه يحول الطاقة الموجودة فيه الى الاكل ، واذا كان لديك موقد كهربائي فتستطيع استخدام موقد العطلات مثل الدافور ويمكنكم ايجاده في اماكن بيع معدات الرحلات واماكن تعبئه انابيب الغاز

ثانياً وهو الاهم خاصة في المناخ البارد ، وهو طبخ الاكل بالقدر المضغوط وانصحكم بإستخدامه في الدرجة الاولى واكثر المرات وخاصة في طبخ الحبوب (اهم طعام لنا) مع مراعاة المبادئ الخمسة في الطبخ : الحرارة،الماء، الملح،الضغط(الاكل المطبوخ في قدر الضغط)،الوقت .ملا حظة مهمة استخدم قدور الستنلس ستيل ولا تستخدم ابداً الالمنيوم

الشيء الثالت هو ان تكون السكينة حادة جداً وتكون مخصصة فقط للخضروات ولا يقطع بها اي شيء آخر ولا تكون غير حادة لأن ذلك يسبب نقص في الفيتامينات الموجودة في الخضرة والسكينة الحادة هي المطلوبة في مطبخ الماكروبيوتك ام الاخرى فلا

:
والادوات المستخدمة الاخرى

1-
ادوات طعام خشبية. ليس كل الادوات الخشبية تصح فيها هذه النظرية وذلك لان البعض يدهنونها بدهان قد يكون سام لنا او لا تستحمل الماء والغسيل.

2-
المبشرة بكافة انواعها ولكن بشرط ان تكون ضد الماء.

3-
قماش قطن للتصفية او الضغط.

4-
ستنليس ستيل، وعاء زجاجي، اقلام, مقلاة للتحميص ولا تكون مدهونة بالطلاء الاسود مثل الماركة المشهورة ت....فال.

5-
عيدان اكل صينية.لانها تعلم الاكل ببطء.

6-
ملح السمسم .اضغط هنا (لمعرفة كيفية تحضيره).

7-
مصفاة للشاهي.

8-
لوحة تقطيع خشبية وتخصص فقط لتقطيع الخضروات.

9-
قطعة حصير من البامبو للف الطعام والسوشي.

10-
ابريق شاهي.

11-
اداة هرس البطاطس .

12-
اكواب وملاعق للقياس يكون مكتوب عليها القياسات وتبدأ من ربع ملعقة شاهي.

13-
وعاء او جالون من زجاج لتخزين الحبوب وغيرها.

14-
حافظة (ترمس) من الستنلس ستيل.

15-
كتب طبخ ماكروبيوتك

مطبخ الماكروبيوتك

السبت، 7 يوليو 2018

Found the macrobiotic أسس الماكروبيوتك

 Found the macrobiotic أسس الماكروبيوتك



 ماهو الماكروبيوتك

 هي كلمة يونانية معناها الحياة الطويلة. مؤسسها الياباني جورج اوشاوا.ويعتمد هذا النظام على تحديد الأغذية التي يرى أنها مفيدة للانسان ويبعد الأغذية التي يرى أنها ضارة وتسبب الأمراض للأنسان وهذا النظام يستخدمه الاشخاص المرضى والأصحاء على السواء فالمرضى يستخدموه رغبة في الشفاء بإذن الله والأصحاء رغبة في حيوية ونشاط دائم ووقاية من الامراض وهو في الحقيقة ليس فقط نظام أكل انما هو طريقة حياة .د

وقد نجح في علاج الكثير من الأمراض المستعصية كالسرطان، السيدا (الأيدز)،أمراض القلب ......وغيرهم ،ويتكون الجزء الاساسي من الغذاء في الحبوب والحنطة ويكمله الخضار والبقوليات وقليل من السمك وثمار البحر والفواكه المحلية .

ولا يحبذ هذا النظام تناول اللحوم إلا في الحالات النادرة لإنه يعتبرها سبب لكثير من الامراض ويعتبر السكر العدو الأول للإنسان.وبصورة عامة يعتبر الماكروبيوتك نظام غذائي بسيط يدعو للرجوع للطبيعة والابتعاد عن الاطعمة المحضرة والمصنعة ،فكل انسان عليه أن يأكل من بيئته حسب المواسم والحالة الصحية .....فإبن الاسكيمو يعيش على السمك وابن الصحراء يعيش على الغلال والبقوليات والخضار والتمر وقليل من المواد الحيوانية الطبيعية الحلال

النظرة الفلسفية للماكروبيوتك


ينظر هذا النظام للإنسان على انه جزء مما حوله من أرض وسماء يؤثر بها وتؤثر به .وإنه ليس مفصول عن ما حوله وإنه معتمد على الشمس والهواء والماء والارض والنار وهو مرتبط بها ويتناولها عن طريق النبات والهواء والماء ....

فنظرة الماكروبيوتك توضح أن الصحة تعتمد على ما نأخذه ونتناوله مما يحيط بنا ،ولكن الإنسان قد لا يكون له السيطرة على بعض العناصر كالهواء ولكن هناك عناصر اخرى لنا كبير السيطرة عليها فنحن نستطيع ان نختار ما نأكل والغذاء في الحقيقة هو العامل الأساسي المؤثر في صحتنا.

وعليه فإن الماكروبيوتك يحث على التوازن والتناغم بين الين واليانج والمحافظة على هذا التوازن من خلال تناول الغذاء المتوازن بين الين واليانج اي انثى وذكر وهذا التوازن ينعكس على الصحة اي ان المرض ينشأ من عدم تناول الغذاء المتوازن إنما غذاء يميل كله للين او يميل كله لليانج وأما الأمراض المزمنة فيفسرها خبراء الماكروبيوتك بأنها ناتجة من عدم التوازن لمدة طويلة.

الغذاء المتوازن


الغذاء المتوازن من وجهة نظر الماكروبيوتك هو الذي يتكون من :

حبوب كاملة 50 % إلى 60 %
خضار 25 % إلى 30 %
بقوليات وأعشاب البحر 5 % إلى 10 %
حساء 5 %
بهذه النسب نكون قد حصلنا على ما يقارب 73% كاربوهيدرات مركبة و 15% دهون و 12%بروتين .

وتختلف نوعية الغذاء من منطقة الى آخرى كما اشرنا سابقاً وفي الماكرويبوتك من المبادئ المهمة ان يتوائم الإنسان مع البيئة المحيطة به لذا يجب ان يكون أكل الإنسان من ما حوله وسأذكر لكم الغذاء المتوازن في المناطق الحارة وذلك لإن معظم البلدان العربية في المناطق الحارة.

المناطق الحارة

تجعل انفسنا أكثر جهة الى الين(الانثى) .والطريقة المثالية لذلك هي ان نأكل من النباتات المتكيفة مع بيئتنا وبصورة طبيعية .

وكلنا نلاحظ بأن الفواكه الاستوائية لها مفعول مبرد علىالإنسان لذا فهي الأفضل للمناطق الحارة والعكس للباردة .فحسب مبدأ الماكروبيوتك فإن الإنسان الذي يعيش في شمال اوربا مثلا يجب أن لا يأكل من هذه الفواكه الاستوائية.

هناك اليوم فواكه كثيرة تأتينا من أنحاء الأرض وحتى في غير مواسمها التي نعرفها . فلا يجب تناول هذه الفواكه لأنها مرشوشة بمواد كيماوية محفوظة وغير ناضجة.

-كذلك التقليل من الأغذية الحيوانية في المناطق الحارة(الأسماك).

- تعتبر الباذنجان والبطاطا من نباتات الين المتطرفة جدا وإن كانت من نباتات المناطق الحارة لذا يجب تجنبها على الأطلاق وخاصة لمرضى السرطان.

-غذاء الصيف :الخضار ،الخس ،البازلاء الخضراء فكلها لها تأثير المبرد.

-اما الحبوب والتي تعتبر متوازنة فهي بين الين واليانج لذلك تؤكل حول العالم وفي كل الفصول.

-عندما نسافر لمناطق اخرى في العالم علينا ان نكيف انفسنا على أكل الطعام الخاص لتلك المنطقة مثلا عندما نسافر للإسكيمو فيجب ان نأكل الأسماك المليئة بالدهون والكاري في الهند والتمر بالخليج والجزيرة العربية....وهكذا

كذلك حاجات الأفراد مختلفة من شخص الى آخر مثلا الأشخاص الذين يؤدون اعمال بدنية كالزراعة او العمال يحتاجون الى غذاء يانج أكثر لمقابلة هذا الجهد البدني .

واما الأعمال الذهنية والتي لا تحتاج لأعمال بدنية كالكتابة والرسم فيحتاج صاحبها الى أغذية ين أكثرلتقابل الجهد الذهني المبذول .

كيف نبدأ بتغيير عاداتنا الغذائية الى الماكروبيوتك


1- تناول الحبوب الكاملة يوميا كالرز البني والخبز الحب والطحين الأسمر والمكرونة المصنوع من طحين أسمر وأن تتخلص من الحبوب المنزوعة القشور او بالأحرى منزوعة الفائدة وإذا لم تكن تصدق ما نقوله فانظر إلى الدراسة الآتية:

عند نزع القشرة من حبة الأرز فإننا ننزع:

40% من الكالسيوم

55% من الفوسفور

55% من الحديد

56% من البوتاسيوم

78% من فيتامين ب1

50% من فيتامين ب2

69% من فيتامين ب

70% من الألياف

فلنا أن نتصور كم نخسر بتناول الأرز الأبيض. وبعد ان نتعود على هذه الحبوب ويصبح تناولها طبيعي وبدون تكلف نبدأ بالخطوة الثانية.

2- التوقف عن تناول اللحوم الحمراء والدواجن والبيض:

فتعتبر هذه الأغذية من أغذية اليانج المتطرفة لذا يجب تجنبها.وبما إن اللحوم تعتبر وجبة اساسية في طعامنا لذا نوصي بالتدرج في التخلص منها وإستبدالها بالسمك ويطبخ كل مرة بطريقة مختلفة لكي لا نصاب بالملل .ولكن لا يكون السمك الطبق الاساسي في الوجبة وانما قطعة صغيرة فقط وان يكون الطبق الاساسي هو الحبوب والبقوليات مع سلطة خضراء ولا تتعدى وجبة السمك ثلاث مرات بالاسبوع. وإذا كنت تحب اللحم فالقليل منها والحلال....إلا في حالات المرض ....والافضل حتى في عدم حالة المرض.

4- تبديل السكر بما هو افضل منه:

فهو يعتبر من اطعمة الين المتطرفة وهناك المثير من الاشياء التي نستطيع أن نستبدلها بالسكر كالفاكهة الحلوة مثل التمر والدبس والتي ممكن ان تستخدم بعمل الكيك او الحلاوة الطحينية المصنوعة من الدبس التي هي أطعم بكثير من التي مصنوعة من السكر الصناعي ولكن انتبه ففي البداية ستشعر انك بحاجة للسكر فأصبر وحاول التخلص منه بالتدريج كتقليل كميات السكر من الشاي وتدريجيا سيمكنك ان تستغني عن السكر الصناعي.

بعد تخطي هذه الخطوات الثلاثة بنجاح سنكون قد أتممنا الجزء الكبير من مرحلة التحول الى نظام الماكروبيوتك.

4- تناول الحساء يوميا

وجعله من الوجبات الرئيسية:ويجب أن يحتوي على الخضار ذات الجذور وجزء من ذات السيقان وبعدها الاوراق.يعني أن تكون متنوعة بين الين واليانج.وفي هذه المرحلة يمكن التعود على أعشاب البحر بإضافتها الىالحساء تدريجيا مع الصوي صوص.

5- إستبدال الألبان ومشتقاتها بمشتقات نباتية:

صحيح أن الحليب ومشتقاته غني بالكالسيوم ولكن الجسم لا يمتص الكالسيوم وبالتالي لا يستفيد منه .

وهنالك إحصائية أجريت في اليابان (وهم عادة لا يتناولون الحليب وهم اقرب للماكروبيوتك في غذائهم) ودول شمال اوروبا(وهم يتناولون الحليب ومشتقاته بصورة كبيرة جدا)للنساء المصابات بهشاشة العظام، ولقد دلت النتائج عكس ما هو معتقد فلقد تبين أن النساء اليابانيات نادرا ما يصبن بهشاشة العظام مقابل نسبة عالية في شمال اوروبا.وهناك الكثير من مصادر الكالسيوم كالخضار الورقية ذات اللون الاخضر الغامق،والأعشاب البحرية التي تحتوي على نسب عالية منه وكذلك المكسرات كاللوز والسمسم وبعض البقوليات وأيضا يوجد هناك جبن التوفو المصنوع من حبوب الصويا والطحينية التي يمكن ان يدهن بها الخبز بدل الزبدة.

6- التوقف عن شرب الكافيين:

ويتم التوقف تدريجيا عن القهوة والشاي وإستبدالها بمشروبات طبيعية لا تحتوي على كافيين كشاي الشعير المحمص.

6- إختيار الفواكه المناسبة

احرص في هذه المرحلة على التدقيق في اختيار الفواكه المناسبة . وبما ان الطقس لدينا بصفة عامة حار لذا فإن الفواكه الملطفة والتي تطفئ الحرارة بالجسم والمزروعة في البيئة المحلية او القريبة منها وفي الموسم هي الفاكهة المناسبة .

نظرة الماكروبيوتك للسرطان




حقق الماكروبيوتك نجاحات واسعة في الولايات الأمريكية المتحدة على الرغم من المصاعب التي واجهتها من اللوبي الصناعي .. فالماكروبيتك يعتبر أن مرض السرطان نتيجة للمدنية خصوصا في الغذاء غير الصحي الذي نتناوله.

دور الغذاء في مرض السرطان:

عندما يتغذى الجسم بصورة جيدة, تصبح جودة الدم عالية وتؤدي الخلايا وظائفها بصورة طبيعية, أما إذا اصبح الطعام غير متوازن,تبدأ جودة الدم بالتدهور، وربما تصبح خلايا الجسم بالنتيجة معتلة وحتى سرطانية. إذن تعتمد عافية الخلايا على جودة العناصر الغذائية التي يتلقاها الجسم.

يحرك النظام الغذائي الغير متوازن إنحدار لولبيا لتدهور البدن الذي يؤدي في أكثر الأحيان إلى السرطان في مرحلته المهددة للحياة. ولكي نمنع السرطان يجب أن نرجع عكس إتجاه هذا الإنحدار اللولبي عن طريق تغيير نظام غذائنا وأسلوب عيشنا.

تظهرالدراسات أن 40% إلى 60% من أمراض السرطان التي تصيب الإنسان مردها العائد إلى العادات الغذائية الخاطئة. و30% بسبب التدخين و10% أسباب عديدة أخرى إن الماكروبيوتك تركز على إجتثاث المرض من جذوره وعدم السماح له بالعودة مرة أخرى،إن تكرار تناول الطعام الغير متوازن, يولد حالة من عدم التوازن وإرباك في ميكانيكية العديد من أجهزة الجسم مما يوفر لها الأرضية الصالحة لظهور السرطان.

الطريقة الطبيعية لطرح الفضلات والزوائد:

تكون عادة من خلال التبول وحركة الأمعاء ومن خلال التنفس والعرق.،أيضا من خلال العمل البدني والإنفعالات الذهنية.

الطرق الغير طبيعية في طرد الفضلات:

عندما أصبح الإنسان يأكل أكثر مما يحتاج أويتغذى بغذاء غير صحي يولد الضغط على أجسامنا للتخاص من هذه الزوائد قد تظهر أعراضها على سبيل المثال حالات إسهال أو التعرق الزائد أو التبول الزائد. إن عادة حك الرأس ورفرفة الجفون تدل على عدم وجود توازن في الطاقة وتركم الزوائد. إن إرتفاع درجة حرارة الجسم إحدى الطرق الغير طبيعية في التخلص من الزوائد.

تراكم الكميات الزائدة المزمن:

عندما تتكرر عمليات طرح الزوائد بطرق غير طبيعية تتحول لحالة مزمنة وعادة ما تظهر على شكل أمراض جلدية وخصوصا عندما تصبح الكلية غير قادرة على تنظيف الدم كليا من الفضلات.

على سبيل المثال البقع السوداء والنمش المتأخر في الجلد تدل على محاولة الجسم للتخلص من الزوائد من السكر والكربوهيدرات المكررة وطرحها خارج الجسم,بينما البقع البيضاء تدل على محاولة الجسم التخلص من الحليب والاجبان الزائدة.

التراكم:


تتجمع الدهنيات الحيوانية داخل عمق الجسم-في الأوعية الدموية وفي الأعضاء مثل المبيضين والبنكريس وفي العظام, كما تتراكم الدهنيات الحيوانية القاسية في الجزء السفلي من الالجسم مثل البروستات والقولون والشرج . تتراكم الدهنيات الفائضة عن حاجة الجسم التي تأتي من الحليب والسكر والشوكولا والكربوهيدرات البسيطة في الأجزاء القلوية من الجسم مثل الثديين والجلد.

نرى أن سرطان البروستات يتطور بسبب الإفراط إستهلاك اللحوم والأجبان والدواجن والبيض(اليانغ) لأنه يسرع في إنتاج هرمون التستوسترون، الذي يساعد بدوره في نمو السرطان في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي. نرى أن سرطان الثدي يتطور من الأستهلاك المفرط من الحليب والأيس كريم و الزبدة و السكرالمكرر و الجبنة الطرية و الشكولا (الين) لأنه يزيد من إفراز هرمون الإستروجين.

كما يساعد بدورة في نمو السرطان الجزء العلوى من الجهاز الهضمي. اما إستهلاك المفرط للأطعمة(اليانغ) يساعد بدوره في نمو سرطان الجزء السفلي من الجهاز الهضمي. تعود قابلية اليابنيين للإصابة بسرطان المعدة إلى تناولهم كميات كبيرة من السكر والمواد الكيميائية المضافة إلى (اقصىالين) الأرز الأبيض المعالج كيميائيا.

وتعود إصابة الأمريكيين بسرطان القولون إلى إستهلاك كميات كبيرة من اللحوم والبيض والأجبان وغيرها من المأكولات الحيوانية (أقصى اليانغ) . الباعث لتطور سرطان الجلد هو الإستهلاك المفرط للمأكولات والمشروبات المائلة إلى ( الين(.بالنسبة إلى اللوكيميا حيث أن إرتفاع عدد كريات الدم البيضاءهي حالة (ين) مفرطة في الدم، و الباعث لهذه الحالة هو الإستهلاك المفرط للسكر والأيسكريم والمشروبات الغازية والحليب و الإضافات الكيميائية ...

وخلاصةالقول أن الطعام الذي تناوله إذا زاد إلى المستويات التي لا يستطيع الجسم التعامل معها إما يتحويلها إلى طاقة للجسم أو يطردها خارج الجسم، وعند تراكم الكميات الزائدة عن قدرة الجسم على التعامل معها ومع مرور الوقت تتراكم تحت الجلد ثم إلى أعماق الجسم مما يؤدي إلى إرتفاع الكلسترول في الجسم. وبذلك تتأثر الكلية و الرئتين ممايؤدي إلى تفاقم مشكلة نقاوة الدم.

الأورام:

تبنى الأورام من تجمع الخلايا غير الطبيعية الموجودة بالدم ومع إستمرار وجو د المواد الزائدة و السموم في الدم تستمر عملية جمع الخلايا وبذلك تنتشر الأورام السرطانية.